الشاعر القدير الأستاذ / Tarek Almohareb
النص : هذهِ أخلاقُ عصري
تم النشر بــ مجلة نبض الشعراء برقم 480
.............
هذهِ أخلاقُ عصريْ
كيْ تُلاقي الاِحترامْ
كنْ صغيراً
كنْ.حقيراً
تلقَ في كلِّ صباحٍ قُبلَتَينِ
و احتضاناً ووسامْ
كنْ مُحِبّاً للورى تلقَ خصوماً
و عداءاً و افتراءً و انتقاداً و اغتياباً و كلاماً وكلامْ
نمْ عنِ الخلقِ ترى الخلقَ قليلاً ماينامْ
كنْ سلاماً و إذا ما صرتَ هذا أطلقَ الباغونَ أصنافَ السِّهامْ
كنْ قنوعاً بحياةٍ مُستقيمةْ
و أحاسيسَ سليمةْ
تُتَّهمْ ألفَ اتِّهامْ
لا ترَ في السُّحْتِ حُرمةْ
لا ترَ في النَّهبِ والرّشوةِ جرما
لا ترَ في القهرِ ظُلما
حينَها تُصبحُ منْ خيرِ الأنامْ
و اقلبِ الضَّمَّ لفتحةْ
و اختزلْ منْ كلِّ درسٍ صفحةً منْ بعدِ صفحةْ
حينها تبدو بلا شكٍّ قديراً يدفعُ الأجيالَ دوماً للأمامْ
اِختلسْ تُصبحْ مديراً
و انصحِ النَّاسَ و عِظهمْ دونَ علمٍ بحلالٍ وحرامْ
تجدِ النَّاسَ أحبُّوكَ و قالوا
بوركَ الشَّيخُ الإمامْ
اِقلبِ الحقَّ لباطلْ
و تلاعبْ في القضايا والمسائلْ
و اجعلِ العتمَ ضياءً
و اجعلِ النُّورَ ظلامْ
و اجعلِ الميزانَ مُختلّاً فلا حُكمٌ قضاءٍ فيهِ عدلٌ
تجدِ النَّاسَ رأَوا فيكَ عظيماً منْ عظامْ
دائماً لازمْ شبابيكَ البيوتْ
و استمعْ خلفَ جدارٍ لكلامٍ
و أقاصيصَ وضحْكاتِ صغارٍ و كبارٍ
و بكاءٍ و احاديثِ غرامْ
كنْ حسوداً
سلْ عنِ المالِ الذي أثرى بهِ اليومَ فلانْ
أو عنِ المتجرِ هذا
أو عنِ المنزلِ
هلْ منْ فيهِ سُمَّارٌ أمِ الأهلُ نيامْ
أو عنِ الجارِ إذا خاصمَ زوجاً
دارساً أو ناشراً اسبابَ ذيَّاكَ الخصامْ
أو طلاقٍ أو زواجٍ
أو صلاةٍ وصيامْ
هذهِ أخلاقُ عصري
قدْ رآها عاشقوها منْ لزومياتِ هذا العصرِ
فاسخرْ منْ فتىً لمْ يلتزمْ بالاِلتزامْ
............
بقلم
طارق موسى المحارب
طارق المحارب
21/10/2020
يسعدنا مشاركتكم معنا ووضع لايك للفيديوهات التي وضعت بالقناة
رابط قناة ملتقى الشعراء والمبدعين العرب على اليوتيوب
https://www.youtube.com/playlist?list=PLSUGt4T3rT4ZToGavfJ_o-47iBzzbYFr_
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنشورات التي تم نشرها على موقع تويتر
https://twitter.com/khaleda33127243
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 3761 بتاريخ 23 / 10 / 2020م
https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم نشر النص بــ مجــلة الــرواد
https://www.facebook.com/magazine.rwad/
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
https://www.facebook.com/groups/784676328598944/permalink/1280060972393808/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق