الشاعرة القديرة الأستاذة / نجمة السماء
النص : رثاء الضمير
تم النشر بــ مجلة نبض الشعراء برقم 489
★★★★★
يا أيها الضمير ..كيف لى أن أراك وأسمع
وفي قلبي سؤال وسؤال غير متوقع
أحدثك وتحدثنى وأشكو إليك حزنى فهو من القلب ينبع
تسمعنى كليمات تثير بها غضبى وأخرى تنفع
فيا ضميرى ...يا من للصدق انت منبع
أخبرني عن ما يستكين داخلك وما يتبع
فقلبي كالنهر الفياض وللحب والعشق يخضع
فأنت الضمير الحى الذى يحدثنى بالطيب تارة ..وتارة يخدع
فتأخدنى إلى الهاوية وتشدنى إلى المستنقع
وأرى نفسي منساااااقة وراءك دون مرجع
أيا ضميرا ما بالك لا تأبى للخير مسكنا وللشر تتبع
تتواضع وتمشي متكئ الرأس ومن الخلف تلذع
تقول لى لا تفعلى هذا وذاك وللحيل أنت تزرع
أيا ضميرا ...مات حيا ولحزن النفس يطمع
أيا ضميرا ...تاه بين الضلوع ولصوت الحق لا يأبى ولا يصدع
أيا ضميرا ...كنت الهادى لنفسي حتى أصبحت تقسو وتجزع
أيا ضميرا .....دمعت عيناه حتى أصبح للفرح يتضرع
أيا ضميرا ......استباح واستحل دما حتى أصبح من الألم يتوجع
أيا ضميرا ....سيفه حاد يؤذى الروح فيميتها ويبدع
أيا ضميرا ....باع نفسه دون أى مقام وبالظلم يتمتع
أيا ضميرا .....كنت أظنه أملا يهدى إلى قلبي السعادة ويضاجع الامنيات حتى يشبع
أيا ضميرا ...كنت أظنه ملجلأ لروحى أفرغ فيه ألمى وبالقول يتورع
أيا ضميرا ......كنت أظنه ذهبا خالصا بالياقوت يترصع
أيا ضميرا.......... كنت أظنه صادقا نبيلا وللكذب يفجع
أيا ضميرا ....كنت أظنه للحلال يسرى ...وللحرام يقتع
أيا ضميرا ..... ناسيا شاردا للإيمان تتزعزع
سأشهد عليك الله بأنى حاولت أن أردعك ولربى أركع
حاولت أن أشرق شمسك ..ونورها يسطع
أن أجول بين ظلمات الليل أرجو من الله أن يرضى ويشفع
أن أتحدث مع دقات الساعة ..حتى لا ينطوى حزنى ويتقوقع
فأنا أرثيك ضميرى ...لعلك تدنو من الحق وللظلم تردع
بقلم
نجمة السماء
يسعدنا مشاركتكم معنا ووضع لايك للفيديوهات التي وضعت بالقناة
رابط قناة ملتقى الشعراء والمبدعين العرب على اليوتيوب
https://www.youtube.com/playlist?list=PLSUGt4T3rT4ZToGavfJ_o-47iBzzbYFr_
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنشورات التي تم نشرها على موقع تويتر
https://twitter.com/khaleda33127243
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 3374 بتاريخ 21 / 12 / 2020م
https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم نشر النص بــ مجــلة الــرواد
https://www.facebook.com/magazine.rwad/
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
https://www.facebook.com/groups/784676328598944/permalink/1333036523762919/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق