مرحباً بكم

الجمعة، 30 أبريل 2021

الشاعر القدير / الاستاذ عماد اسماعيل > النص : شَيْبُ رَأْسِي

 

 



الشاعر القدير / الاستاذ عماد اسماعيل

النص : شَيْبُ رَأْسِي

تم النشر بــ مجلة نبض الشعراء برقم 622

العدد الثالث والستون الصفحة الأولى

★★ــــــــ★★

بَدَا البَيَاضُ يَعْزُو رَأْسِي

وَكَأَنِّي لَيْل وَنَوَّر فَجْر و هِلَالَ

و حبيبتي تَعَشَّقُ اللَّيْل وسحره

وَالْفَجْر آتٍ آتٍ لَا مُحَالَ

وَالْهَوَى زَاخِرٌ نَدِي وَالْحَسَن

بَهِيّ رَبِيعًا حَلَّ وَتحَلَّى

يَا رَبِّ مَا لِي أُرِي الْكُلَّ فِيهِ

وَكَأَنَّه حَاز الْبَشَر أَشْبَاهِه و جَمَالَ

خَجِل أَنَا مِنْ رِقَّتُه كالنسيم

إذَا تَأْتَّ و الْبَهَاء حِين وصِالَ

وَغَزَا الشَّيْب أَم رَأْسِي

دُون عِلْمِي بِمَا مَضَى وافترسني أفعالَ

قَدْ كُنْت يَوْمًا صَبِيًّا رَائِع الطَّلَّة

بِلَا غُرُورٌ وَلَم اختالَ

كُنْت الهُدوء بِطَبْعِه كُنْت الرَّزانة

طَيْف الرَّبِيع متراقصا جوالَ

عَلَى يَقِينٍ كُنْت أَبْحُر وِجْهَتِي

للْمُفَدَّى عِطْر أَنْفَاسِها أقوالَ

كُلِّ الْمُنَى فِي الْهَوَى صَار بِوَصْلِه

گأنما مَا دُونَك وِصَال

قَدْ حَاز كُلّ أَحْرُف اللُّغَة صَرَاحَة

وخلسة وَحَلَال

يَا قَلْبِي قَدْ كُنْت يَوْمًا خَالٍ وَحَلَفَت لِي

فَمَا بَالُك الْيَوْم لِلْوُدّ تنهالَ ؟ !

أذَا عَهْدُك مَعِي ؟ ! مَنْ يَا صغيري

بِالْوَصْل قَد اغراك كمالَ

فَمَا الْعُمْرِ إلَّا دَقَائِق وثوان

وَمَا جُود الْهَوَى إلَّا بُرْكان وزلزالَ

فَمَا أَنَا سِوَى قَلْب عَامِرًا

وَشِيب رَأْسِي قَد غزاني و احتالَ

25/4/2021 10: 45pm

بقلم عماد

 

يسعدنا مشاركتكم معنا ووضع لايك للفيديوهات التي وضعت بالقناة

بالضغط على رابط قناة ملتقى الشعراء والمبدعين العرب على اليوتيوب

https://www.youtube.com/playlist?list=PLSUGt4T3rT4ZToGavfJ_o-47iBzzbYFr_

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تسعدنا زيارتكم بالمرور على المنشورات التي تم نشرها

على الموقع الخاص بنا على تويتر بالضغط على الرابط

https://twitter.com/khaleda33127243

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تم توثيق النص بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر

برقم 3695 بتاريخ 01 / 05 / 2021م

https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تم نشر النص بــ مجــلة الــرواد

https://www.facebook.com/magazine.rwad/

ــــــــــــــــــ

رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب

https://www.facebook.com/groups/784676328598944/permalink/1429517660781471/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق