الشاعر القدير الأديب / عبد الله سكرية
النص : لا ألامُ
تم النشر بــ مجلة نبض الشعراء برقم 732
العدد الرابع والسبعون الصفحة الأولى
★★ــــ★ــــ★★
رفيقته في المدرسة وكان حبٌ وكان ضياع٠٠٠وبقيت الحسرة
_ لا ألامُ
وأنا إنْ فيكِ أخطأْتُ ، فإنّي لا أُلامْ !
ما بدا حبِّي هنياً مهْما قُلنا مِن كلامْ !
كان صعباً أن أسوِّي ما أريدُ،
أوْ فَقُولي: عندَ عيْنيكِ
سقى الله أميراً يسْتحي
عندَ عينَيهِ العبيدُ .
كان صعباً أن يُغني فوق رأسيْنا الحمامْ!
_ ها هي الأيَّامُّ٠ دارتْ ،
آه ربَّي!ّ
كيف أنيِّ أستطيعُ الحبَّ في هذا المقامْ؟
كيفَ أروي عمريَ الباقي ؟
وما زال بعيداً عن نوالي في المدى
ذاكَ الغمامْ؟
_ يا فؤادي ،إمتشقْ سيفَ التَّعالي
واحتبسْ، قد علَّمتْنا
من زمانٍ، من ألفِ عامْ
كلُّ آياتِ الهوى، أنَّ هوانا
ليس فيه من ملامْ !
كان ظنِّي يوم ذاكْ ،
أنتِ في الدَّارِ ملاكْ .
وكفى أن طارَ في قلبي غرامٌ
مثلَ حلمٍ ،
وحلا الحلم غرامٌ،
صار صحْواً في المنامْ ..
في 18/7/2009
_ حينما يخشى الشّابُّ، وهو في مُقتَبَل العُمْرِ أنْ يَبوحَ بحبِّهِ لفتاةٍ كانتْ رفيقتَهُ في الصّف!؟
عبد الله سكرية
تم توثيق النص بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 4561 بتاريخ 11 / 07 / 2022م
التوثيق خاص
بـ أعضاء ملتقى الشعراء والمبدعين العرب فقط
https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص متواجد الآن بــ مجــلة الــرواد للنشر والتوثيــق
https://www.facebook.com/magazine.rwad/
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
https://www.facebook.com/groups/784676328598944/posts/1733639330369301/
☆☆☆☆☆☆
محبتي وأحترامي ـ دعم القناة
يرجى الاشتراك(✔) ليصلكم كل جديد و اللايك(✔) هو أقوى دعم ممكن أن تقدموه لنا
فلا تبخلوا به علينا فعل زر التنبيهات (🔔) ليصلك أشعار لحظة نشر الفيديو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق