الشاعر القدير الأستاذ / عبد المجيد علي
النص : غِوايَةُ عَاشِق
تم النشر بــ مجلة نبض الشعراء برقم 725
العدد الثالث والسبعون الصفحة الأولى
★★ــــ★ــــ★★
بَـوادِرُ الغُـنْـجِ تُنْبِي عَـنْ تَصَابِيـهِ
لَـقَـدْ تَـمَـلَّـكَ حُــبٌّ أَنْـتَ بـادِيــهِ
...
في صَفْوَةِ القُربِ مِنها ماتُلاحِظُهُ
يُبـدِيـهِ لَـحـظُ وإِغـوَاءُ يُجَـارِيــهِ
...
تَعتَادُ سُهٓداً وَلَـمْ تَجْرَح غِوَايَتَـهـا
حِبّاً وكَمْ عاشِقٍ يُـرجى تَصافِـيـهِ
...
فَضَّتْ صَفـاءَ الصِّبـا عَيْنـاً مُكحَّلَةً
كَــأَنَّـمَــا فـي تَـصابِيـهـا مَـرَامِـيـهِ
...
وَقَــدْ تَـأكَّـــدَ أَنَّ الـحُـبَّ خَــالِـبُـهُ
لـمَّــا تَـبَـيَّــنَ دَمـعــاً فِـي مَـآقِـيـهِ
...
أَسـاحَ دَمـعَـتَـهُ فَـارتـدَّ مَـشـرَبُـهـا
إِلَيـهِ مِـن فَـرطِ دَمعِ العَينِ كافِـيهِ
...
مَـا أَشٓبَـعَ الهَـائِـمُ المَسْبِيُّ نَـاظِـرَهُ
مِنَ الغِوَايَـة أَمسَى وَهْـوَ سـابِـيـهِ
...
لا رَيّ غـادِيـهِ عَـنْ حُـبٍّ يُـغـالِـبُـهُ
وَلا الشِّفـاهُ بِـمَـا يُسقى تُسـاقِـيـهِ
...
بِاللَّيلِ جَـالَ اِجْتِرَارًا في مَشَاعِرهِ
أَلَيْسَ ما قَـدْ جَنَـاهُ مِـنْ تَـدانِـيـهِ
...
وَمَا عَسَى تَبْلُـغُ الأَسقـامُ مِنْ وَلِـعٍ
أَمْضَى كِـفـايَتَـهـا أَبدَى تَسـامِـيـهِ
...
تَقَبَّـلَ الحِبُّ مَسعاهُ الشَّفِيف فَقَد
طـالتْ عُـلاهُ وَقَـد فُضَّتْ نواهِيهِ
...
بقلم : عبد المجيد علي
٢١ / ٥ / ٢٠٢٢
تم توثيق النص بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 4483 بتاريخ 09 / 06 / 2022م
التوثيق خاص
بـ أعضاء ملتقى الشعراء والمبدعين العرب فقط
https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص متواجد الآن بــ مجــلة الــرواد للنشر والتوثيــق
https://www.facebook.com/magazine.rwad/
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
https://www.facebook.com/groups/784676328598944/posts/1706706019729299/
☆☆☆☆☆☆
محبتي وأحترامي ـ دعم القناة
يرجى الاشتراك(✔) ليصلكم كل جديد و اللايك(✔) هو أقوى دعم ممكن أن تقدموه لنا
فلا تبخلوا به علينا فعل زر التنبيهات (🔔) ليصلك أشعار لحظة نشر الفيديو

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق