مرحباً بكم

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

الشاعر القدير / الأديب د.صلاح شوقي > النص : خطابٌ إلَى رُوحي

 


 

الشاعر القدير / الأديب د.صلاح شوقي
النص : خطابٌ إلَى رُوحي
تم النشر بــ مجلة نبض الشعراء برقم 779
العدد السابع والسبعون الصفحة الأولى
★★ــــ★ــــ★★
يَا زَاجِلًا ، دَعنِي أثٕبـِّتُ
بِقَدمكَ ، مُعَطَّرَ الخِطابْ
عَاهِدنِي أن تحفَظَهُ كُلَّما
مَرَرتَ عَلَى شجَرِ و هِضابْ
فيهِ ، أمَّا بعد : حُبُّـنا كانَ
صَادِقًا ، ما كانَ سَرَابْ
فيهِ إحساسي ، و لَهثُ أنفاسِي
و شَوقٌ ، لا يَكفِيهِ ، ألفُ كِتَابْ
هُوَ البُشرَى ، كقَمِيصِ يُوسُفُ
إن تَشُمُّهُ ، تبرَأ مِنَ العَذَابْ
يا حبِيبًا ، إن غابَ بالجسد ،
ففِي الرُّوح ، مَا غابْ
أمَا كفَاكَ ، مَرَّ العمرُ نُعذَّبُ
، كفانا هجرًا و اغترَابْ؟
بِمِصرَ ، و أناجِيكَ كأنَّكَ بالقُربِ ،
يَئِسَت النـَّفسُ ، اكتِئـَابْ
عُد ، يتجدَّد الأمل ، دُمُوعُ
الفرَحِ ، تنهَمِرُ بِلا حِسابْ
و عُناقٌ يَطُولُ ، وهمسٌ
يدُومُ ، يَمحُو العذابْ
أُكذِّبُ فِيكَ غَدرًا ، وتعَاتِبنِي
فيَشفِيني ، مِنكَ العِتَابْ
إن قهَرتْنا المسافاتُ ، فلَهفَتِي
عَدَد الرِّمَالِ ، و ذَرَّاتُ التُّرَابْ
عُد ، قبل الهَلاكِ ، هل حَكمَ
القدَر ، أن نَموتَ أغرَابْ ؟
عُد ، و إن كانَت الدُّنيَا جَنَّـةً ،
فبِدُونِكَ ، هِيَ جَدبٌ وخرَابْ
★★★
بقلم
د. صلاح شوقي.........مصر
 
تم توثيق النص بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 4787 بتاريخ 02 / 11 / 2022م
التوثيق خاص
بـ أعضاء ملتقى الشعراء والمبدعين العرب فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص متواجد الآن بــ مجــلة الــرواد للنشر والتوثيــق
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
☆☆☆☆☆☆
محبتي وأحترامي ـ فضلاً لا أمر دعم القناة
يرجى الاشتراك(✔) ليصلكم كل جديد و اللايك(✔) هو أقوى دعم ممكن أن تقدموه لنا
فلا تبخلوا به علينا فعل زر التنبيهات (🔔) ليصلك أشعار لحظة نشر الفيديو

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق