مرحباً بكم

الجمعة، 16 ديسمبر 2022

الشاعر القدير م / Nawaf Abdulazeez > النص : يا ساكن القلب

 


 

الشاعر القدير م / Nawaf Abdulazeez
النص : يا ساكن القلب
تم النشر برقم 822 بــ مجلة نبض الشعراء الأدبيــة
العدد الثالث والثمانون الصفحة الأولى
★★ــــ★ــــ★★
يـا سـاكـنَ الـقـلـبِ سـلْ هـل ثَـمَّ مَـنْ سَـكَـنـا قـلـبـي سـواكَ فـلِـمْ إنْ كـان مـا سَـكَـنـا
مـن بـعـدِ سُـكْـنـاكَ قَـرَّتْ مـنـه سَـوْرتُـه
وقــبــلُ لا هــدأتْ فـيـه و لا اسْـتَـكَـنـا
لـقـد لـبـثْـتَ سـنـيـنـًا فـيـه مـن عُـمُـرٍ
مـثـلَ الأمـيـرِ عـلـى عـرشٍ وقـد مَـكُـنـا
فـهــل لـغــيــرِكَ فـيـه شِـــمْـتَ رائـحــةً
وهـل لـمـحـتَ لـطـيـفٍ فـي الـشّـغـافِ سَـنـا
أنـتَ الـوحـيـدُ و لا قـبـلٌ ســـواكَ و لا
بـعــدٌ فـعـشْ مَـلِـكـًا و اظـفــرْ بـكـلِّ هَـنـا
فــدىً لـعـيـنـيـكَ قـلـبـي كـيـف أُســكِـنُـه
إلّاكَ حُـــبـــًّا و مــا إلاكَ كــان مُــنـى
أنــتَ الـوحـيـدُ الــذي حـرَّكـتَـه فَـهَـفـا
إلـيـكَ فـي خِــفَّــةٍ مــا كـان ثَــمَّ وَنـى
فــطــار نـحـوكَ مَــلْـهــوفــًا يــســابــقــه
إلــيـكَ مـنـه مــن الأشــواقِ مــا كَـمُـنـا
حــرَّكـتَ فــيــه و لـم تـعـلـمْ مـشـاعــرَه
مـن نـظـرةٍ صُـدفـةً كـانـتْ و كـان هُـنـا
فـمـرَّ مــن قُــربِــه ســهـمٌ و حــفَّ بــه
وكــاد يــفــلَــتُ لـــو أنَّ الــفــؤادَ دَنـا
أبــدى الـشـّغـافَ لــه مُـسْـتَـقْـبِـلاً حُـلُـمـًا
لـطـالـمـا داهــمــتْ أطــيــافُــه الــوَسَــنـا
عَــرّى سُــويـداءَه لـلـطَّـعــنِ مُـنْـتَـشِــيــًا
ويــا ســعـادةَ مَــطْـعـــونٍ بــمــا طُـعِـنـا
لـكـي يـعــيــشَ حـيـاةَ الـعــاشــقـيـن بــه
يَــبُــثُّــه الآهَ و الآلامَ و الـشَّــجَـنـا
فــكــنــتَ أنــتَ و مـــا إلاكَ لــي أمــلٌ
وقــد وهـبـتُـكَ مِـنّـي الــروحَ و الـبَـدَنـا
م . نواف عبد العزيز
أبو عبادة
11/2022
تم توثيق النص بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 4899 بتاريخ 16 / 12 / 2022م
التوثيق خاص
بـ أعضاء ملتقى الشعراء والمبدعين العرب فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص متواجد الآن بــ مجـلة الـرواد الأدبيـة للنشـر
ــــــــــــــــــ
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
☆☆☆☆☆☆
محبتي وأحترامي ـ فضلاً لا أمر دعم القناة
يرجى الاشتراك(✔) ليصلكم كل جديد و اللايك(✔) هو أقوى دعم ممكن أن تقدموه لنا
فلا تبخلوا به علينا فعل زر التنبيهات (🔔) ليصلك أشعار لحظة نشر الفيديو

 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق