الشاعر القدير الأستاذ / محمد يونس
النص : كان... ياما كان
تم النشر بــ مجلة نبض الشعراء برقم 288
...............
كان...ياما كان
لما كان
للحب فى القلب مكان
روحتى وغبتى ولا رجعتى
ياراحة البال
ودة مش من النهاردة..دة من زمان
لما كان
الاخ بيحب اخوة..والابن بيراعى ابوة
والجار بيعز جارة
اية ياترى اللى ..جرالنا وجرالى
وجرالة
ويبقى الجواب..من غير ...عنوان
لما كان
استاذى زى ابويا..وجارتنا من عيلتنا
زى امى شايلة همى..وجوزها هو عمى
واولادهم دول خواتى..جانبى فى فرحى
واهاتى
بعد دة كلة بتسالوا..لية انا ...زعلان
لما كان
الضحكة من القلب صافية..كانت البسمة
شافية
وكان فى الصحة عافية..ماكانش حد فينا
...مرضان
لما كان
رمضان يهل بروايحة..ويعدى علينا عيدة
بفرايحة
امتى نودع الهم والحزن بنوايحة
واعيشك يادنيا يوم ...فرحان
لما كان
الضحكة من القلب على الشفايف..تفرح
الحزين
ويحس بيها وشايف
الاعمى واللى شايف
منك لله ..ياللى زعلتنى
وبكتنى..وخلتنى ... حزنان
لما كان
للكلمة معنى..كان الكبير فى الضلمة
شمعة
ماكانش فى عيونا اى دمعة
ياناس انا من البشر...حيران
لما كان
للاخلاص والصدق معنى
ماكانش بينا حاجة اسمها اشمعنى
ولا كان غريب يشمت فينا
ولا صوتنا يعلى..ولا حد يسمعنا
عرفتوا لية انا ...غضبان
من افعالكم يابشر
لا ريحا لشتا..ولا طعم لصيف
حتى اسالوا..عم الحاج..والمقدس نصيف
كان يجرى اية..لو اللى ساكن فى قصر
كان عطف..على اللى نايم على الرصيف
ناس مش لاقية الفول
وناس بتاكل استكوزا... وسمان
بيلمونى...بيعاتبونى...بيجرحونى
زعلونى..فاكرين ولا افكركم
ايام لما كان..سكوتى كلام وهمسى
يفرحكم
ولا كنت اسمح لحد يجرجكم
عرفتوا لية انا ...حزنان
لما كان
ايدى فى بقهم..كنت كبيرهم
ابوهم..واخوهم..وعمهم
وضاع العمر عليهم
والاخر ماشفتش خير منهم
لفوا..ودوروا..يمكن تلاقوا حد ينفعكم
وعمرى على خير ماكنت... ندمان
لما كان
الكل نايم ..وانا السهران
لاعمرى مديت ايدى لحد فيكم
ولا سبتة حيران
ولما اتبدلت الظروف والاحوال
قولتوا عليا..بخلان
لما كان
اللى كان عامل .اخ وحبيب
واللى كان ابن وقريب
واللى عامل حنين..وكلامة حلو وملين
هى الايام كدة..الاصيل من الواطى
بتبين
خليكوا براحتكم .. بكرة الزمن يعلمكم
وتقولوا ياريت
مازعلناة. . ..ولا خلناة..ولا سبناة
يوم مننا..نايم... زعلان
بقلم
محمد يونس
تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق
القصائد والخواطر
برقم 3081 بتاريخ 28 / 04 / 2020م
رابط النص بـ ملتقى الشعراء
والمبدعين العرب
