الشاعر / ادَّهَـمِ الْمَصْرِيِّ
النص / ظَلَامٌ ... اللَّيْلِ
تم النشر برقم 868 بــ مجلة نبض الشعراء الأدبيــة
العدد السابع والثمانون الصفحة الأولى
★★ــــ★ــــ★★
ظَلَامٌ ... اللَّيْلِ
يَهِـوَإِنِّي
أَطْفَأَ ... مَصَابِيحِيُّ
وَاسْتَجْمَعَ ... ألْأُمِّيُّ
وَحَدّثَنِي ... بِصَوْتٍ
عِشْقٌ ... طَافَ
بِوَجّـدَانِي
وخزلان حَبِ .. ظنتته
يَوْمًا ... يَرْعَانِي
أَيَا عُشَّاقِ .. اللَّيَالِي
كَيْفَ بَدَأَ ... بِجَوْفِ
اللَّيْلِ .. ظِلِّ نَهَارِي
وَلَهِيب ... شَمْسُ
الدُّجَيْ ... إِنِّى لَهُ
مَكَــإِنِّي
هِىَ الْمَقْتُولَةِ .. عِشْقًا
بِزَيْفِ ... الْمَعَانِي
وَكِبْرِيَاءً انْثَاهَا ... شَتَّتَ
الْفِكْرُ ... فصورتني
أَلِجُــإِنِّي
يا أنثى ... الْحِلْمُ
الْجَمِيلُ .. حَقًّا وَصِدْقًا
فِي بِعَادَك ... لَا
أُعْـــــإِنِّي
فَلَسْت ... مُدْرِكَةٌ
كَيْفَ ذَاكَ .. الْعِشْقُ
رَوَانِـيّ
مُتَشَبِّعُ أنَا .. ياجميلتي
وَصَمْتِي ... أَفْصَحُ
مِنْ كُلِّ .. الْمَعَانِي
مَا تَلَوْت ... شَمْسِك
طُقُوْسَأً .. وَمَا أَدْمَنْت
الْأَغْــإِنِّي
فَأنَّا الْعَاشِقٌ ... حَقًّا
وَلَسْت ... مُنْسَاقًا
لهمسٍ ... غَوَانِي
وَلَا مُفْرَدَاتِ .. عِشْقٌ
كَتَبْتُهَا بِلَيْلٍ .. هَوَانِي
أَنَا الْأَدْهَمَ .. يافاتنتي
مَاكِنَتَ ... فَظًّا
انَانِـي
أَعْبَثُ كَيْفَ .. أَشَاءُ
ومعشوقتي .. تَلْبَثُ
رِدَائِي
أَنَا لَهَا .. مَسْكَنٍ وَابْنُ
وَأَبٍ ... وَخَصْمٌ
يَعْـأَدِّي
إِنْ ضَلَّتْ ... أحرفي
أَوْ سَكَنَتْ ... حِينَ
قُلْت ... تَعَـإِلَيَّ
هِىَ كُلُّ أَوْزَارِيّ .. وَتَوْبَةُ
أشـــعَارِي
بَيْنِي ... وَبَيْنَهَا أنَا
سَيِّدُهَا ... الْمُتَعَالَيْ
وَكُلُّ الْبَوَادِي .. تَخْضَعُ
لَهَا إنْ ... أَجلَتْ
عِشْقِي ... مابرحت
جَـــوَأُرِيَ
فَابْتَعِدِي ... أَكْثَرَ أَوْ
فاخضعي ... لنبضٍ
فِيك ... يَعْـإِنِّي
يَهْتِفُ ... بِاسْمِي
دُونَ إِذْنِ .. مِنْك
يَاذَاتِ ... الْمَعَالِي
.
بِقَلَمِيِ
ادَّهَـمِ الْمَصْرِيِّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق