الشاعر القدير الأستاذ / علاءعبدالعزيز أبومسلم
النص : عَنْ مَثِيلٍٍ صِرْتُ أبْحَثْ
تم النشر بــ مجلة نبض الشعراء برقم 342
..........
قصيدة فى الغزل العفيف أسترجع بها أيام الصبا والشباب
لأعيش فيها وأغوص فى بحر الذكريات
ولو بضعُ لحظاتٍ قليلةٍ وجميلة ولَّتْ ولن تعود
فيالهُ من زمنٍ جميلٍ .. ويالها من ذكريات
...........
١- قــالــتْ بــأنــها عــائــِدَةْ
لــكـنــهــا مـُــتــَرَدِّدَةْ
٢- تَـرَكـَتْ مـُحـِبـاً عـاشـقـاً
يَرْنُوْ إلى مَنْ يُنْجِدُهْ
٣- عـَـنْ مـَثِـيـلٍ صـِرْتُ أَبْ
حَثُ فى الحِسَانٍ الوافِدَةْ
٤- أَلْــفَــيْــتُـهَــا صَــمَّــاءَ لَا
تَـعِـىْ كالصخورِ الجَامِدَةْ
٥- عـنْ مُنْقِذٍ عـنْ مـُطْفِىءٍ
لِـنَـارِ شـَوْقِـىْ الـمـُوْقـَدَةْ
٦- صـِرْتُ أبـْحـَثُ بـائِـسَـاً
أوْ يــائِــسَــاً لا فــائـِـدَةْ
٧- فَـنِـسـَاءُ حَـوَّا نـاقـِصـَاتٍ
والــحــبــيــبــةُ رَاشِــدَةْ
٨- زيـنُ الـنِّـسـاءِ جَـمِـيْـعَـهُـنّ
وَلَــهُــنَّ فَــهِــىَ الــرَّائِــدَةْ
٩- يـامـَنْ أتـانِـىْ طـَيْـفُـهَــا
وَفُـؤَادِىْ هَـمَّ يُـشـَاهـِدُهْ
١٠- وَسَـرَى النسيمُ مُـدَاعـِبَـاً
نَـَظَـَرَتْ إلــيــهِ تُــرَاوِدُهْ
١١- والــوردُ فــاحَ بــِحــَيِّــهــا
هَـمَـسَـتْ إلـيـهِ تُـوَاعِـدُهْ
١٢- مـَـدَّ الــزمــانُ بـِـأَذْرُعٍ
وَدَنـَوْتُ مـِنْـهُ أُسـَاعِـدُهْ
١٣- قـالُ الـزمـانُ مَـنِ الـذىْ
يَــمـْـدُدْ إلـىَّ ســَوَاعــِدُهْ
١٤- قـُلـْتُ الـذىْ مَـنْ حـُبُّـهـَا
تَـسـكـُنْ بـقـلـبـى رَوَافـدُهْ
١٥- قـال الـزمـانُ إلـيـكَ عـَنِّـىْ
شِــبَــاكُ حــُبِّــهــَا صــَائــِدَةْ
١٦- إنْ كُــنـْـتَ تـَـنْــشُــدُ وُدَّهَا
هــذا طـريـقُـهـَا فـَاقْـصُـدُهْ
١٧- فـَظَـلَـلـْتُ ألـْهـَثُ فـىْ طـَرِ
يـْقِ الحـُبِّ عـُمْـرَاً أَنْـشـُدُهُ
١٨- وَجـَلَـسـْتُ فى مِـحـْرَابـِهـَا
فـَوَجَـدْتُ أنـهـا سـاجِـدَةْ
١٩- فـــَذَكـــَرْتُ ربَّ الـــعَـــا
لَـمـِيـْنَ أَوَحـِدُهْ وأَمَـجـِّدُهْ
٢٠- زيْـنَ الـنِّـسـاءِ جَـمِـيْـعَـهُـنّ
ولَــهُــنَّ أنــتِ الــرائِــدَةْ
٢١- لَــمْ تَــأْبَــهِ بـِـتَــلَـــهُّــفِــى
يــالَــك مِــن صَــامِــدَةْ
٢٢- الـحُـبُّ عَـنْ عَـيْـبٍ طَـغَـى
أَضْـحَـتْ عُـيُـونِـى شـارِدَةْ
٢٣- حــتـَّـى رَأَيْــتُــكِ مَــرْيَــمّ
فِــيــكِ نَــقــاءُ الــعَــابِــدَةْ
٢٣- عُــــذْرِيَّــــةٌ وطــــهــــارةٌ
ولِــلْــفَــضَــائِــلِ سَــيِّــدَةْ
٢٤- وَخِــفَّــةٌ لِــلــرُّوْحِ قَــدْ
أَضْـفَـتْ مَـحـاسـنَ زائِـدَةٔ
٢٥- فَـدَعَـوتُ رَبِّـى أنْ يَـقِـيْـ
كِ مِنَ الْـعُـيُـوْنِ الْـحَـاسِـدَةْ
٢٦- وَيَـقِـيْـك مِنْ شَـرِّ الْـمَـكَـاْ
يِـدِ والـنُّـفُـوْسِ الـحَـاقِـدَةْ
٢٧- وَشَكَـوْتُ ضـَعـْفِـىْ لِـلـرِّيَـا
حِ ولــلــيَــالـِـىْ الــبــاردةْ
٢٨- ولـلـنِّـجُـومِ شَكَوْتُ سُـهْـ
دِىْ تَـخَـذْتُـهَـا لـكِ شَـاهِدَةْ
٢٩- وشَكَوتُ سُقْمِىْ لِصُحْبَتِىْ
قَـالُـوُا دوائَـكَ " مَـاجِـدَةْ "
٣٠- ورَجَـاءُ عَـاشِـقِ أَنْ يَـرَا
كـِ الْــعُــمْــرَ كَــلَّــهُ واحِــدَةْ
بقلم الشاعر
علاء عبد العزيز أبو مسلم
جمهورية مـصـر الـعـربـيـة
تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 3339 بتاريخ 03 / 06 / 2020م
https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
https://www.facebook.com/groups/784676328598944/permalink/1158983004501606/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق