الشاعر القدير الأستاذ / Mehila Mohamed
النص : رثاء الأستاذ عبد العزيز زعير
تم النشر بــ مجلة نبض الشعراء برقم 350
..........
-لَاْ شِعْرَ يُرْثِيْ مُصَابًا مَاله مَـثــَلٌ
إلّا احْـتِسَـابًا وَصَبْـرًا عـلّهُ البَـدَلُ
شَيءٌمَنَ الأمْسِ ماضيه اخْتَفَـى وأنَا
بحـثْـتُ عَنْهُ لَأَلْـقَـاهُ فَـلا أمَـلُ
هَـذا الّـذي شَـهِـدَتْ أفْـعَـاله قِـمَـمٌ
وغَـرْسُـه صارَ عِـلْمًـا يَافـعًـا يَصِلُ
أخْـلاقُـهُ بَـسْمـةٌ عنْها اللّسانُ حَكَى
قَـدْ غـيّبَـتْـه المَنَـايـا قـبْلها أَجَــلُ
يَـا أيّـها الـغـائبُ البـاقي إلى أبـــَدٍ
بالقَلْبِ والعَـقْلِ لَنْ يَـنْسَاكَ مرْتَجِلُ
أَلقَى كَلامًا مِنَ الحُـزنِ استَقَى وجعـًا
بالأمْسِ كـنْتَ هُنَا واليَومَ يـنْتــقِـلُ
ياربّ أسْـأَلـكَ الـفِـردوسَ دانـيــة
لهُ ورُحْمَـاك يا مَنْ دونــهَـا وجَـلُ
ثم الصّلاةُ على المـَحْبُوبِ سَيّدنـا
فـهَـو الشّفِيْعُ إذا أحْبَابُنَا رَحَلُـوا
بقلم
محمد مهيلة
( رثاء الأستاذ عبد العزيز زعير رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه)
تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر
برقم 3347 بتاريخ 05 / 06 / 2020م
https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/
رابط النص بـ ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
https://www.facebook.com/groups/784676328598944/permalink/1160099754389931/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق