مرحباً بكم
الخميس، 9 نوفمبر 2023
الشاعرة / أمال داود أحمد اميلي > النص / سُؤَالٌ
الشاعرة / أمال داود أحمد اميلي
النص / سُؤَالٌ
تم النشر برقم 967 بــ مجلة نبض الشعراء الأدبيــة
العدد السابع و التسعون الصفحة الأولى
★★ــــ★ــــ★★
سُؤَالٌ..
مَالُنَا نَبْكِي فِي
دَوَاخِلَنَا
وَنَبْتَلِعُ الدُّمُوعَ
دَمٌ
تَجْرِي فِي شَرَايِينَا
فَتُصْبِحُ هُمْ وَغَمْ
فَالنَّارُ تُحْرَقُ مِنْ
يُلَامِسْهَا
وَالَارْضُ تَبْلَعُ الْمَاءَ
زَمٌ
مَالُنَا نَقِفُ مَكْتُوفِي
الَايَادِي
او نَتَقَاسَمُ بَقَايَا
الْحُلْمُ
فَنُكَفِّنُ الْآمَالِ
وَالْأَمَانِيُّ
بِثِيَابِ الْعُرْسِ
نَدَفْنُهَا فِي الثَّرَى
وَلَا نَتَأَلَّمُ
مَالُنَا نَرْقُصُ عَلَى
ارِضِ الْقُبُورِ
نُفَكِّكُ بَقَايَا الْعِظَامِ
نَسْمِعُهَا شُكْوَانًا
لَا نَدَعُهَا تَنَامُ
مَالُنَا وَذَاكَ الْكُرْسِيُّ
الْمُعَلَّقُ عَلَى اكْتَافٍ
السَّحَابِ
يُخْفِيهِ الضَّبَابُ
مَنْ يَبْتَغِيهِ
يَحْتَاجُ الَى بُنْيَانٍ
لَا سَلَمَ
مَالُنَا نَتَكَسَّرُ
فِي صَمْتٍ
وَالزُّجَاجُ الْجَمَادُ
يَتَحَطَّمُ
يُحْدِثُ اصْوَاتٌ وَضَجِيجٌ
يَتَكَلَّمُ
لَا جَوَابَ
فَنَحْنُ سَرَابٌ
اوَ اسْرَابٌ تَجَمَّعَتْ
سَرْبٌ نَمْلٌ
لَا نَكُونُ فَالنَّمْلُ
بِنَاءٌ مُنَظَّمٍ
يَمْلِكُ عَزِيمَهُ
لَا يَتَقَهَّقُرُ
وَالْقَوَانِينُ الْكُلُّ
لَهَا يَزَعْنُ
رُبَّمَا اسْرَابٌ طَيْرٌ
ضَلَّ الطَّرِيقَ
وَمَابِينَ الْعُشْبِ
وَالْخَرِيرُ
مَاتَ اعْزِلْ
وَصِغَارُهُ الزّغْبُ الصِّغَارُ
تَكُومُوا مِثْلَ الْحَصِيرِ
لَا صَوْتَ لَهُمْ
لَا دَلِيلَ
بَلْ اسْرَابٌ جَرَادٌ
ارْتَحَلَ فِي دَجْنِ
اللَّيَالِيَ
نَزَلَ عَلَى الْمَزَارِعِ
رَقْصٌ غِنًى عَلَى
السَّنَابِلُ
لَا يُهْمَ
انْ كُنَّا اسْرَابَ
اوُ جَمَاعَاتٌ
تَسْكُنُ الْغَابِ
اوْ تَحْتَلُّ الْقَاعَاتُ
سَنَظَلُّ صَامِتُونَ
الَى حِينِ الرَّحِيلِ
الَى ارْضِ
الْوَيْلَاتُ
آمَالٌ دَاؤِدٌ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق