مرحباً بكم
الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023
الشاعر / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا > النص / عِزَّتْ الِاكْفَانِ
الشاعر / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا
النص / عِزَّتْ الِاكْفَانِ
تم النشر برقم 986 بــ مجلة نبض الشعراء الأدبيــة
العدد التاسع و التسعون الصفحة الأولى
★★ــــ★ــــ★★
زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَتَثَاقَلَتِ اجْفَانِي
قَدْ جَفَّ حَلْقِي وَ هُزَالٌ بِأَبْدَانِي
لَا مَاءَ وَلَا زَادَ وَلَا دَوَاءَ يُسْعِفُنِي
وَحَتَّى الْهَوَاءُ سَمَّمَتْهُ يَدُ الْجَانِي
شُهَدَاؤُنَا الْأَبْرَارُ وَالَّذِينَ ارْتَقَوا
لِرِيَاضِ الْجِنَانِ بِرَحْمَةِ الْمُتَعَالِي
وَدَفْنَهُمْ صَارَ ضَرْبًا مِنَ الْخَيَالِ
لِصُعُوبَةِ الْحَصْرِ بِفَقْدِهِمْ عُنْوَانِيٌّ
وَ تَكَاثَرَتْ أَعْدَادُهُمْ حَتَّى وَأَنَّنَا
نَعَجِزُ بِتَدْبِيرِ بَعْضًا مِنَ الِاكْفَانِ
قُبُورُهُمْ قَدْ تَنَاثَرَتْ بِكُلِّ نَاحِيَةٍ
وَزَاحَمَتْ كُلُّ شِبْرٍ بِأَرْضٍ وَدِيَانِيٍّ
أَخِي الْعَرَبِيُّ هَلْ أَصَابَكُمْ صَمَمٌ
وَلَمْ يَعُدْ يُؤْلِمْكَ صَوْتٌ أَشْجَانِيٌّ
أَمْ أَنَّهُ الْعَمَى أَصَابَ مِنْ عُيُونِكُمْ
فَلَمْ تَعُدْ تَرَى مَا صَارَ وَمِمَّا أَعَانِي
بِحَقِّ مِعْرَاجِ النَّبِيِّ وَأَخِيهِ عِيسَى
لَنْ أَبْرَحَ الْارْضَ حَتَّى لَوْ تَرْتَوِي
بَدَمِيٍّ وَدِمَاءُ الِاحْرَارِ مِنْ أَبْنَائِي
بِهَا حَيَاتِي الْآنَ وَمُسْتَقْبَلِي إِذَا
مَا كَانَ مُسْتَقْبَلٌ أَوْ يَكُونَ فَنَائِيٌّ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق