مرحباً بكم
الأربعاء، 8 نوفمبر 2023
الشاعر / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا > النص / قَضِيَّةُ ظَاهِرَةِ التَّسَوُّلِ
الشاعر / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا
النص / قَضِيَّةُ ظَاهِرَةِ التَّسَوُّلِ
تم النشر برقم 950 بــ مجلة نبض الشعراء الأدبيــة
العدد التاسع و التسعون الصفحة الأولى
★★ــــ★ــــ★★
بَاتَ التَّسَوُّلُ عِنْدَ الْبَعْضِ مِهْنَتَهُ
نَزْعُ الْحَيَاءِ وَ عِزُّ النَّفْسِ عَنْ رَأْسِهِ
رَاحٌ يَشُكُوا ضِيقَ الْحَالِ وَالرِّزْقِ
يَنَامُ بِالشَّارِعِ وَهَجَرَ مُؤَقَّتًا بَيْتَهُ
لِيَجْمَعَ الْمَالَ مِنْ هَذَا وَمِنْ تِلْكَ
دُونَ الْجِهَادِ بِعَمَلٍ مُهْمَلًا جَهَدَهُ
عَبَثٌ يَعِيشُ بِثَوْبِ الْبُؤْسِ مُرْتَدِيًا
بِحَمْقِ فِعْلِ التَّفَاهَاتِ مِنْ سَمَّتْهُ
يَدَّعِي الْعَجْزَ بِعَاهَاتٍ مُرَوِّعَةٍ
كَأَنَّمَا الْأَمْرَاضُ تَوَطَّنَتْ جَسَدَهُ
وَفِي الِارْكَانِ هُنَاكَ تَجِدُهُ مُنْزَوِيًا
مَعَ الْحَشِيشِ وَ مَا تَرْتَضِي رِئَتُهُ
بَعْضُ الْجَرَائِمِ مُرْتَبِطٌ بِهِ فِعْلًا
خَطْفَ وَسَرِقَةُ إِدْمَانٍ بِمِنْطَقَتِهِ
لَيْسَ جَائِعٌ أَوْ عَطْشَانَ مِنْ فَقْرٍ
لَكِنَّهُ الْجَهْلُ بِاسْتِسْهَالِ مَنْفَعَتِهِ
خَطَرٌ يُهَدِّدُ مُجْتَمَعَاتِنَا يَا نَاسِ
كُلُّ الْجَرَائِمِ وَ الِافْعَالِ مِنْ جِهَتِهِ
وَ تَكْتَشِفُ عِنْدَ مَوْتِ حَضْرَتِهِ
كَمُ الثَّرَاءُ مَهُولٌ حَجْمُ ثَرْوَتِهِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق